صغير الحجم ، كبير بالتاريخ. تتنوع ثقافة تونس من خلال تراث يعود إلى حوالي 3000 عام من التاريخ وموقع جغرافي في وسط حوض البحر الأبيض المتوسط ، مهد أعرق الحضارات والأديان السماوية الرئيسية. لقد كانت تونس بالفعل مفترق طرق للحضارات وتعكس ثقافتها آثار الثقافات البونية والعربية والتركية والأفريقية والأوروبية والمسلمة.  

تشتهر تونس بالعديد من الحرف اليدوية التي تجعل مناطقها المختلفة خاصة بها. يأتي الفخار التونسي بشكل أساسي من Guellala ، وهي مدينة تقع في جنوب جزيرة جربة ، ومعظم سكانها من البربر ومهمتها الرئيسية هي صناعة الطين. توجد مراكز الخزافين الأخرى على الساحل التونسي ، ولا سيما في تونس ونابل والمكنين.
مدينة القيروان هي المركز الوطني لإنتاج السجاد. تونس لديها تقاليد عريقة في الفسيفساء التي يعود تاريخها إلى العصور القديمة.  

تشتهر تونس بالعديد من الحرف اليدوية التي تجعل مناطقها المختلفة خاصة بها. يأتي الفخار التونسي بشكل أساسي من Guellala ، وهي مدينة تقع في جنوب جزيرة جربة ، ومعظم سكانها من البربر ومهمتها الرئيسية هي صناعة الطين. توجد مراكز الخزافين الأخرى على الساحل التونسي ، ولا سيما في تونس ونابل والمكنين. مدينة القيروان هي المركز الوطني لإنتاج السجاد. تونس لديها تقاليد عريقة في الفسيفساء التي يعود تاريخها إلى العصور القديمة.

عرفت تونس فترات تاريخية مختلفة. كانت مأهولة بالسكان منذ عصور ما قبل التاريخ ، وكانت مهد الحضارة القرطاجية الرائعة. مفترق طرق حقيقي للحضارات المتنوعة ، كانت البلاد على التوالي بونيقية ورومانية وفاندال وبيزنطية وعربية مسلمة وعثمانية وحسينية وتحت الحماية الفرنسية من قبل
الاستقلال في عام 1956 ، استثمرهم الفينيقيون والتجار الحكماء والتجار المهرة ، وأقاموا في قرطاج ، في 814 قبل الميلاد ، الإمبراطورية البونيقية القوية التي كان ازدهارها قائمًا على التجارة.

خلال الفترة الرومانية ، جعلها نشاطها التصديري المكثف مخزن الحبوب في روما. من الفترة البونيقية إلى ستة قرون من الوجود الروماني ، ولدت هذه الأرض مفكرين بارزين وشخصيات تاريخية: القرطاجي حنبعل ، أحد أعظم الاستراتيجيين العسكريين في كل العصور ؛ ماجون ، أعظم مهندس زراعي في العصور القديمة ؛ ترتليان ، نذير التسامح الديني ... إن الحضارة العربية الإسلامية تبدأ من القرن السابع ، وهو عصر ذهبي يجمع اللغة ويساهم في تطوير الزراعة والحرف والتجارة وبناء السفن. ولدت القيروان عام 670 وأصبحت ثاني عاصمة للإمبراطورية بفضل التأثير الروحي لعقولها العظيمة: ابن خلدون ، مؤسس العلوم الإنسانية ؛ ابن الجزار طبيب لامع وابن راشق شاعر وغيرهم كثير.